
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
بشرى سارة إلى أهالي حي رأس النبع وبطرايا ومدينة بانياس عامة
مسجد الفاروق عمر بن الخطاب سوف يبصر النور من جديد
انتظرونا بدعائكم
فقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين. {التوبة:18}.
وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، ويدخل هذا الفعل أيضا في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ويدل على ذلك ما ورد في الحديث. فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته
جزاكم الله خيراً وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم
HM 31/7/2025