حسان أحمد عثمان أو كما يعرف “نسر البيضا الحر”…
بدأ ثورته سلميا كما باقي الشباب من أول أيام الثورة حتى أصبح مطلوباً للأفرع الأمنية ..
فبدأ عمله على زعزعتهم من خلال تأمين انشقاق العساكر فكان المسؤول الاول عن تأمين الدعم اللوجستي للعساكر المنشقة في بانياس وكافة الساحل السوري لمدة عامين وأكثر ..
كان يأمنهم من حواجزهم ومن داخل قطعهم العسكرية إلى بر الأمان ..
فشكل مع بعض الشبان ما يسمى”كتائب نصر الإسلام” التي عملت على تأمين الانشقاقات في صفوف النظام حتى أصبح الشخصية المعارضة الأولى المطلوبة للأجهز الأمنية..
إلى أن تم اعتقاله مع والده وأخاه وهو نائم في أحد المنازل بعد مداهمة كبيرة للقوات الأمنية قبل مجزرة البيضا ورأس النبع بأيام قليلة ..
فاعتبرته الأجهزة الأمنية في بانياس نصرا لها حسب صفحاتهم الإعلامية..
تنقل بين الأفرع الأمنية المختلفة في طرطوس لمدة شهر ( وظن بعض الناس أنه كان بإحدى المداهمات الأمنية على القرية إلا أن حقيقة الأمر لم يكن هو)…
عانى من أشد وسائل التعذيب حسب وصف من كان معه في الاعتقال…
حتى وصل الى صيدنايا وفقد أثره حينها بعد حوالي عام ونصف من اعتقاله ويرجح أنه تمت تصفيته ميدانيا والله أعلم..
له ثلاثة أطفال ” أحمد، محمد، مجاهد”
رحمه الله وجزاه خير جزاء لما قدم في سبيل هذا النصر
