حادثة جبلة: بين الحقيقة والإشاعات المتداولة

🔹 حادثة جبلة… بين الواقعة والحقيقة 🔹
نعم، وقعت اليوم حادثة مؤسفة تمثّلت بقيام مجموعة ملثّمة بسرقة أحد محلات الصاغة في مدينة جبلة، بعد أن انتحلوا صفة عناصر أمنية وارتدوا لباسهم الرسمي، تحت تهديد السلاح. والجهات المختصة باشرت تحقيقاتها فورًا، في مسعى جاد للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
لكن المؤسف أكثر من الحادثة نفسها، هو أن نرى بعض الأصوات “تصطاد في الماء العكر”، وتستغل الواقعة لبث الفوضى والتشكيك، وتعميم الاتهامات جزافًا، وربط ما حدث بحوادث قديمة في محاولة للإيحاء بغياب الأمن أو فقدان السيطرة.
نُذكّر هؤلاء أن مثل هذه الجرائم – رغم بشاعتها – يمكن أن تقع في أي بلد من العالم، بما فيها أكثر الدول أمنًا وتنظيمًا. المهم هو أن تكون هناك متابعة جدية، وهو ما بدأ فعليًا منذ لحظة الإبلاغ عن الحادثة.
جبلة، كما عهدناها، مدينة آمنة بأهلها وأخلاقهم وتماسكهم. ولا يمكن لحادثة معزولة – أياً كانت – أن تُستخدم مطيّة للإساءة إلى مدينة بكاملها، أو إلى مؤسساتها.
🔹 دعونا نميز بين النقد البناء والتشويه الممنهج. وبين الحرص الحقيقي على المدينة، والتهويل المغرض الذي لا يخدم سوى الفوضى.
#جبلة_بخير
#العدالة_قيد_التحقيق
#لا_للإشاعات
#بوابة_بانياس